الشأن العربي والدولي

سلطات الإحتلال الإيرانية تخفي كارثة سياستها بتعامل مع كورونا..!!

أفادت المركز الاعلامي للثورة الأحوازية عن مصادر طبية داخل جغرافية ايران السياسية ، مشاركة في “لجنة مكافحة فيروس كورونا”، تأكيدها أن حصيلة الوفيات الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة السبت ، أن عدد وفيات 145 والمصابين 5823 ، أقل بكثير من عدد المتوفين في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد.

وقال مصدر يعمل كخبير صحي في “لجنة مكافحة فيروس كورونا” ، “التناقض بين الأرقام الرسمية التي أعلنتها وزارة الصحة والأرقام الحقيقية يكمن في حقيقة أن وزارة الصحة تحصي الوفيات بناءً على ما يرد في شهادات الوفاة”.

وشرح الخبير الصحي أن “المستشفيات والأطباء يشيرون إلى سبب الوفاة في تقاريرهم، لكن على الطبيب الشرعي المعين من قبل القضاء فحص كل جثة. ويذكر هذا الأخير في الشهادة الرسمية التي يصدرها السبب الذي يراه أنه وراء الوفاة، وليس بالضرورة أن يعتمد ما يعلنه الأطباء والمستشفى”.

وأضاف أن السلطات تكتفي في بعض شهادات الوفاة الرسمية بذكر “الفشل التنفسي أو الالتهاب الرئوي أو الأنفلونزا” كسبب للوفاة، وذلك للتغطية على عدد الوفيات الحقيقي بفيروس كورونا.

ويذكر “لم يكن لدى قاضي التحقيق الشرعي متسع من الوقت، ففحص بعض الجثث فقط في المشرحة. مع تزايد عدد الوفيات بفيروس كورونا، بدأت الجثث تتراكم في المشرحة في انتظار الفحص، ولهذا السبب لا تعكس الأرقام الرسمية واقع الوضع الخطير للغاية”.

وأضافت المصادر إنه نظراً لعدد هذه الوفيات في صفوف عناصر سلطات الإحتلال الإيراني والعاملين في المجال الطبي، يجب أن يكون العدد الحقيقي للوفيات بين الناس العاديين أضعاف العدد المعلن رسمياً، بينما عناصر الإحتلال ، لديهم سبل الحصول على رعاية طبية أفضل من عامة الشعب.

فيما تظهر الصور والمقاطع التي يبثها ناشطون بجغرافية ايران السياسية عبر مواقع التواصل تراكم الجثث في المستشفيات ودفن العشرات يومياً في المقابر بأنحاء جغرافية ايران السياسية.

علي حرداني بور الاحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى