الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

المجلس الوطني يحمل الاحتلال الإيراني مسؤولية تفشي كورونا في الأحواز.

المجلس الوطني يحمل الاحتلال الإيراني مسؤولية تفشي كورونا في الأحواز.
منذ الواحد و الثلاثون من ديسمبر ٢٠١٩ أعلنت دولة الصين الشعبية تفشي فيروس كورونا الخطير و اتخذت كل التدابير اللازمة لحماية مواطنيها و زوراها و الوافدين اليها و أعلنت منظمة الصحة الدولية و طلبت المساعدة من كل الدول لمساعدتها و هي دولة عظمى و تعد ثاني اكبر اقتصاد العالم و لكن فى المقابل دولة الارهاب و الاحتلال و المليشيات و الجريمة المنظمة تعاملت وبكل السبل لإخفاء انتشار الفيروس و بكثافة بسبب تخوفها من فشل مسيرات ذكرى انتصار ثورة بهمن او عدم مشاركة المواطنين في انتخاباتها المزعومة ، مما تسبب بكارثة انسانية كبيرة .
ابناء شعبنا العربي الاحوازي العظيم 

في الوقت الذي أعلنت فيه حالة الطوارئ في بعض دول العالم و أتخذت إجراءات صحية مشددة في بعضها الأخر وذلك لحماية شعوب العالم من مرض “فايروس كورونا” الذى بدأ بالانتشار، عملت الدولة الفارسية المحتلة على تمهيد الطريق وتهيئة البيئة لنقل هذا الفايروس الفتاك للأحواز و أقاليم الشعوب غير الفارسية الأخرى لتخاطر بحياة الملايين من أبناء هذه الشعوب لأهداف أمنية و تحقيق بعض المكاسب الاقتصادية أو السياسية التي تخدم مشروعها الاحتلالي العدواني.
ومع تفشي هذا الفايروس في الصين وظهور خطورته البالغة وسهولة انتشاره أوقفت معظم دول العالم التنقل من وإلى الصين بأشكاله المختلفة إلا في حالات نادرة، بينما قامت الدولة الفارسية بتسهيل مجيء الرحلات السياحية والتجارية وغيرها من الصين الى الأحواز باعتباره مصدر أموال الدولة الفارسية المحتلة وذلك لاستجداء العوائد المالية من السواح الصينيين الذين منعوا من الدخول الى معظم دول العالم بشكل مؤقت.
ولم تكتفي الدولة الفارسية بهذا الاجراء الخطير وغير المسؤول في الأحواز وإنما لم تمنع أيضا عن إرسال الوفود من معممي ما تسمى حوزات مدينة قم “بؤرة فيروس كورونا” في ما يسمى إيران إلى الأحواز و اغلبهم ملوثون بالفيروس في إطار مشروعها الطائفي الصفوي لتوفر بذلك أسباب العدوى ولتهيئ البيئة لها.
وبدلا من أن تكون المستشفيات المخصصة للمصابين بهذا الفايروس خطة واجراء لمحاصرة المرض في الأحواز، تحولت هذه المستشفيات إلى مصدر لتعميم “كورونا” في هذا القطر العربي المحتل حيث تصب نفايات هذه المستشفيات الموبوءة في نهر “كارون” المصدر الرئيسي لمياه شرب الأحواز العاصمة والوطن، فضلا عن هشاشة النظام الصحي في الأحواز وتردي الخدمات وقلة الكوادر الطبية وعدمها في بعض المدن الأحوازية.
كما اعتقل أمن الدولة الفارسية عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نشرهم أفلام عن سوء الخدمات والإهمال الطبي المتعمد إيرانيا وتوعدت ما تسمى “شرطة الانترنت” بملاحقة الناشطين الأخرين في حال أقدموا على اظهار الحقائق للعالم.

لهذه الأسباب وغيرها يحمل المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية، الدولة الفارسية المحتلة تفشي فايروس “كورونا” في الأحواز كما يحذر المجلس، المجتمع الدولي من وقوع كارثة مفتعلة(إيرانيا) قد تؤدي بحياة الآلاف من الأحوازيين وعلى هذا طالب ويطالب منظمة الصحة العالمية بإرسال وفد رسمي الى الأحواز للاطلاع على هذه الحقائق الخطيرة كما يؤكد على أهمية أن تضطلع هذه المنظمة بدورها لمواجهة “كورونا” بدلا عن نظام الاحتلال الذي أستغل هذا المرض ضد الأحوازيين.
كما يطالب المجلس ابناء شعبنا العربي الاحوازي بتعطيل المعامل و عدم الذهاب للعمل خاصة في الشركات الكبرى كالنفط و الصلب و البتروكيماويات و التي تضم الالاف من العمال مما يزيد حتمية تفشي الفيروس الخطير ، و كما نحمل الدولة الايرانية مسؤولية دفع رواتب العمال والموظفين وتهيئة مستلزمات الحياة الضرورية كما فعلت و تفعل دول العالم الحريصة على سلامة مواطنيها ندعو شبابنا الاحوازي لتشكيل لجان توعية و دعم للمواطنين لمنع تفشي الفيروس الممنهج عبر القادمين من ايران .

المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية.
8-مارس-2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى