بصمة اعترافية من جرائم الإحتلال الايراني بحق شعب العربي الأحوازي نشرت في تلك الأيام في التواصل الإجتماعي عن المجرم “محسن كنغرلو” مستشار الأمن ل “بهشتي” و “موسوي” و “هاشمي رفسنجاني” حيث يعترف عن جريمة تأريخية في طليعة نظام الديكتاتوري الملالي منذ عام ١٩٧٩.

و هي:

مجزرةأربعاءالسوداء أي #مجزرة_المحمرة التي وقعت في ٣٠ مايو/أيار عام ١٩٧٩ بتنفيذ عملية عسكرية برئاسة الحاكم العسكري المجرم [أحمد مدني] ما يسمى محافظ الأحواز المحتلة أنذاك .

بعد سقوط نظام الإستبدادي البهلوي عام ١٩٧٩ انتقل وفد متشكل من ٣٠ شخصية أحوازية الى طهران للقاء الخميني المقبور، بترأس الوفد الشيخ و المرجع الشيعي العربي الشيخ “محمد طاهر أل شبير الخاقاني” مذكرًا الخميني بوعوده التي قطعها بمنح الحقوق القومية للشعب العربي الأحوازي التي لم تهدأ الثورة الرشيدة لتلك الشعب منذ احتلال الوطن الأحوازي من قبل رضا شاه البهلوي المقبور و بتواطئي بريطاني في ٢٠ أبريل/نيسان ١٩٢٥..

قائمة من الوعود و المطالبات الحقوقية التي قدمها الوفد تتشكل عن ١٢ طلب من الاحترام و الاعتراف بالقومية العربية و لغتها ك اللغة العربية الرسمية في المدارس و الجامعات بل المحاكم و الدوائر الحكومية و مطالبات حقوقية أخرى.

لكن سرعان ما تم انكار تلك الوعود من قبل الخميني بل قام بتنفيذ مجزرة على شعب العربي الأحوازي في مدينة المحمرة حتى استشهد أكثر من ٤٠٠ مواطن من النساء و الرجال و الأطفال و جرح و إعتقال المئات في عملية عسكرية برئاسة الحاكم العسكري أحمد مدني المجرم الذي يشار اليه في هذا المقطع و هو يؤكد و يصر على قتل كل عربي على أرض الأحواز المحتلة ونهب ثرواتهم.

و لازالت أرض الوطن تنزف من تلك الجراح و المجزرة بعد ٤١ عام رغم الثورات و الكفاح لأجل الحرية و إعادة الشرعية للوطن العربي الأحوازي .

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية

الناشط الإعلامي: “أبو فؤاد الأحوازي”
http://T.me/adpf25