الشأن الأحوازي

أحد شهداء #مجزرة_الأسرى

“علي زرقاني” بن فاخر يبلغ ٢١ من عمره توفي أثر الحريق و الاختناق في سجن سبيدار في ٣٠ مارس ٢٠٢٠ و تم ابلاغ وفاته لعائلته بعد أحد عشر يوم من الإحتجاجات في السجن.

وأقدم الاسرى في سجون الاحتلال في الاحواز العاصمة على احتجاجات التي سميت بانتفاضة الاسرى بسبب تفشي فيروس كورونا بين الاسرى مما سبب تخوف عند الاسرى في ظل عدم وجود رعاية طبية.

التمييز في إعطى الإجازة أو الإفراج الموقت في أزمة فيروس كورونا الى السجناء في المدن الفارسية وعدم إعطاء أفراح موقت الى الأسرى الأحوازيين سبب الإحتجاجات في السجون و اقدم المحتل على مجزرة بحق الاسرى من قبل بإطلاق النار المباشر و الغاز المسيل لدموع و توفي البعض أثر الحرايق .

رغم اعلان بعض الأسماء للشهداء و الجرحى لكن لازال مصير كثير من الأسرى و السجناء مجهول لحد الان .

تشديد حالة الأمنية المضطربة في سجن سبيدار ما زالت مفروضه على السجناء بقطع المياه عليهم و عدم اعطى الإجازة أو قرار لقاء مع العوائل .

في قسم النساء (النسوان) لسجن سبيدار يعلن عن عدم اعطى الإجازة أو قرار لقاء مع العوائل السجينات و الأسيرات أيضًا ، حسب مصادر مطلعة .

و هذا فضلاً عن تشديد تلك الإضطرابات الأمنية على الأسرى و السجناء في سجن شيبان المركزي ..

ناشط الإعلامي: “أبو فؤاد الأحوازي”
http://T.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى