الشأن العربي والدولي

أزمة كورونا لم تكبح “إرهاب الإحتلال الإيراني في الوطن العربي”

أفاد المركز الاعلامي للثورة الاحوازية ، أن النظام الإحتلال الإيراني الذي مزقه فيروس كورونا فى الشهور الأخيرة، لم يوقفه عن دعمه للإرهاب وزادت ايران من دعمها لوكلائها في العراق وسوريا واليمن وحزب الله وفق ما أورده تقرير نشرته الفوكس نيوز الأميركية.

ووفقاً للعديد من المحللين، فقد فشل الوباء الخانق، في كبح دعم إيران الشائن للمنظمات الإرهابية والحروب بالوكالة. وقال جيسون برودسكي، مدير السياسات في منظمة “متحدون ضد إيران النووية”، لشبكة فوكس نيوز: “إن رفع العقوبات الأميركية الأساسية على إيران بسبب الفيروس التاجي سيكون غير مسؤول، ولن يحل المشكلة الأساسية فتاريخ النظام في سوء الإدارة والفساد موثق جيدا”.

وفي حين قد يفترض المرء أن الأزمة الصحية الهائلة قد تدفع إيران إلى التركيز أكثر على ما يحدث داخل حدودها، قال النقاد إنه مع تشتت انتباه الكثير من دول العالم، فقد صعدت طهران بدلاً من ذلك من السلوك التهديدي – مثل الهجمات في العراق، والقتال في اليمن، ومواصلة الضغط على آخر معقل للمتمردين في إدلب دعماً لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

وتقول الخارجية الأميركية “تظل أولوية النظام نجاته وتمويل وكلائه وشركائه كأولوية على شعبه حتى خلال هذا الوقت من الاضطراب الاقتصادي، وقد زاد المرشد الأعلى الإيراني الشهر الماضي فقط التمويل للحرس الثوري الإسلامي – 33 في المئة أعلى من الطلب الأصلي للرئيس حسن روحاني – وزاد تمويل الباسيج الضعف”.

ويحذر المنتقدون ومسؤولو الإدارة الأميركية أن هذه الأموال لن يسهل عليهم سوى تمويل عملياتهم في الخارج، بدءاً من حزب الله في لبنان والحكومة السورية إلى الميليشيات في العراق واليمن وحتى شبكات المخدرات في فنزويلا.

وأضاف أليكس فاتانكانا، مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط لا يمكن الوثوق بالنظام الإيراني على الإطلاق. ويتعين مراقبة كل دولار يحصل عليه النظام، مضيفًا أن الحروب بالوكالة ليست هي المكلفة فحسب، بل إن الفساد والاقتتال الداخلي في النظام يشكلان مخاطر جسيمة على الأموال الدولية التي تدخل إيران. فالنظام بطبيعته غير شفاف، وخطر إساءة استخدام القروض والمساعدات مرتفع جداً”.

علي حرداني بور الاحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى