الشأن الأحوازي

استخدام الرصاص الحي لقمع أنتفاضة الاسرى الأحوازيين من قبل المحتل

يعيش الاسرى والمعتقلين في السجون المكتظة في الاحواز المحتلة حالة من الخوف من اصابتهم بالفيروس كورونا وعدم وجود رعاية طبية التي أدت الى الانتفاضة في السجون ألذي نفذت سلطات الإحتلال الإيرانية مجزرة بحقهم وذلك بسبب قلقهم وخوفهم من الأمراض المعدية مما ادى الى وفاة عدد منهم.

في تقرير نُشر في التاسع من ابريل/نيسان، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن “عشرات المعتقلين في ما لا يقلّ عن ثمانية سجون” قاموا بتحركات احتجاجية، مضيفة “في سجون عدة، أطلقت قوات الأمن رصاصا حيا واستخدمت الغاز المسيل للدموع” لقمعهم “ما أدى إلى مقتل 36 سجينا وجرح المئات، وفق مصادر جديرة بالثقة”.

ويذكر ” أن السلطات الإحتلال الإيرانية لا تسمح بالوصول إلى خدمات الرعاية المناسبة. بحيث ليس هناك فحوص ولا وضع في الحجر الصحي للأشخاص المحتمل أن يكونوا مصابين”.

وحذّرت منظمات حقوقية من أن وضع المعتقلين في إيران وبينهم سجناء سياسيون “مقلق للغاية”، في وقت يدور فيه جدلٌ حول عدد الوفيات الدقيق جراء كورونا المستجدّ في إيران الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط.

وتواجه جغرافية ايران السياسية صعوبات في احتواء الفيروس وعدد المصابين رسميا 5297 وفاة و84802 إصابة. وتعتبر السلطات الصحية وخبراء ، أن هذه الأعداد أقل بكثير مما هي فعليا متحدثة عن عدد وفيات أكبر بأربع أو خمس مرات.

علي حرداني بور الاحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25

https://www.youtube.com/watch?v=tMrChlK0SDY&feature=youtu.be

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى