الأراءالشأن الأحوازي

النضال الأحوازي حتى التحرير…

لقد تعمد العدو الايراني الغاشم بنهب ثرواتنا منذ اكثر من تسعة عقود بهدف تجويع شعبنا وتنفيذ سياساته العدوانية الحاقدة الرامية للتغيير الديمغرافي واثبتت العديد من الوثائق المسربة من الجهات الرسمية للنظام الايراني و اعترف بعض من عناصر النظام الاحتلال الفارسي عن الخطط و الاهداف الخطيرة للمشاريع الايرانية في الاحواز المحتلة عن سرق ما تبقى من مياه الاحواز العذبة الجارية في الانهر الاحوازية و نقلها للمدن الفارسية لينعم بها شعب الفارسي كما ينعمون بثروات النفط و الغاز وباقي المنابع الطبيعة منذ تسعة عقود.
أن تجربتنا المريرة مع الاحتلال الفارسي البغيض و التجارب النضالية المشابهه كلها تثبت ان الحق يؤخذ ولا يعطى ولا يمكن ان نتوقع من العدو ان يكون رحيما على شعبنا وهو يعلق المشانق يوميا لخيرة شبابنا الابطال الذين يدافعون عن حقوقنا الانسانية و الوطنية ,العدو الذي لا يتردد لحظة واحدة بأطلاق النار وقتل اطفالنا و شبابنا في أماكن العامه والشوارع ان يعيد لنا الحقوق دون احتجاجاتكم و مظاهراتكم و مواقفكم البطولية المشرفة على كل الاصعدة و في كل الميادين .
بينما النظام الفارسي الذي يعيش عزلة اقليمية و دولية على الصعيدين الشعبي و الرسمي وباتت منبوذة في العالم الحر بأكمله و تغرق في مستنقعات سوريا و اليمن و العراق ولبنان وينخر في جسمها المتهالك الفساد والازمات الاقتصادية والهوية و ضياع الحقوق و الحريات والخلافات الداخلية بين اجنحة السلطة التي وصلت الى مفاصلها الاساسية في هرم الدولة و الحرس الثوري و الامن وما يظهر من صراعات على السلطة بين اجنحة النظام الايراني ما هو الا بوادر الانهيار و التفكك المحتوم للسلطة الايرانية.
وأننا الشعب العربي الأحوازي ينبغي علينه ان نأخذ الوسائل السلمية والمدنية والتجمعات الكبيرة والعصيان المدني الهادف لاستراجاع حقوقنا الانسانية و الوطنية والقومية بحيث تخيف المحتل الفارسي و تضرب مشاريعه العدوانية بالصميم و توسع من رقعة المشاركة الجماهيرية الهادفة لمواجهة العدو و تحرير الارض و الانسان الاحوازيين بالسبل و الامكانيات الذاتية المتاحة في المرحلة الراهنة دون ان نضع جانبا أي من الوسائل المشروعة لردع المحتل الفارسي. بما في ذلك ندرك جيدا ما وحشيته و غطرستة للتعامل مع مطالبنا المشروعة وحقوقنا العادلة.

الناشط الإعلامي: جمال الاحوازي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى