الشأن الأحوازي

نتيجة السياسات الارهابية التوسعية الايرانية ، الشعوب في جغرافية ايران السياسية تواجه المجاعة

مشاهد مؤلمة لمواطنات  احوازيات ومستوطنين  في طوابير للحصول على حصة دجاج للأكل

تعم وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام كثرة الطوابير  التي تشهدها مدن جغرافية ايران السياسية بما فيها كبرى مدن الشعوب غير الفارسية المحتلة من قبل ايران في دلالة واضحة على فشل حكومة الاحتلال الايراني على إمكانية إدارة البلاد و حتى تامين ابسط الحاجات اليومية للمواطنين خلافا لإعلانهم و ادعاءاتهم الزائفة التي ملئوافيها اذان مرتزقتهم و عملاؤهم الارهابية في المنطقة و خاصة في تلك البلدان الذي يحتلونها مثل سوريا  و العراق و اليمن ولبنان.

ان الطوابير الكبيرة و اليومية التي تشهدها ايران بعد فترة وجيزة من بداء  العقوبات على ايران الارهابية تثبت هشاشة هذ ه الدولة و كذب ادعاؤها في اكتفاءها الذاتي وقدرتها على مواجهة العقوبات لأبل و تدعى انها ستبني ما دمرته في سوريا و العراق و لبنان واليمن  و تمد الجيش اللبناني بالسلاح و العتاد و الخبراء.

نعم انها الدولة الارهابية التي أسست و مولت و رعت الارهاب منذ أربعون عاما من القاعدة الارهابية وصولا للمليشيات الطائفية العملية المنتشرة بالوطن العربي بكل أسماؤها كحزب الله الإرهابي و أخواته  او داعش الارهابية و أخواتها المجرمة التي عثوا بالأرض فسادا و خربوا البلاد و قتلوا الأطفال و النساء و الشيوخ دون ذنب ارتكبوه لتنفيذ اجندات  ايران التوسعية، و هاهي الشعوب غير الفارسية وحتى الشعب الفارسي يدفع ثمن سياسات ارهاب الدولة الايرانية و توسعها و برامجها الصاروخية و النووية .ان هذه الطوابير والاستقالات والإقالات و الانشقاقات المستمرة ماهي الى رسالة واضحة لقرب نهاية هذه الدولة الارهابية وقرب تفككها.

لمشاهدة الفيديو نرجو الضغط هنا

https://www.youtube.com/watch?v=nH7x0iSzwkU&feature=youtu.be

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى