الشأن العربي والدولي

جريمة أخرى من النظام الإيراني بحق اللأجئين افغان

إثر حادثة سيارة اللاجئين الأفغان في جغرافية إيران السياسية، لا تزال تداعياتها مستمرة. فقد أشعلت تلك الواقعة غضبا أفغانيا في بعض وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي، إذ لجأ العديد من الناشطين الأفغان إلى وسائل التواصل خلال اليومين الماضيين للتنديد بالشرطة الإحتلال الإيراني بعد انتشار مقطع مصور لسيارة تقل لاجئين أفغان وهي تحترق في منطقة يزد وسط جغرافية إيران السياسية، ما أثار موجة ضجة جديدة بعد أسابيع من اتهام مسؤولين أفغان لحرس الحدود ما يسمي إيران بإغراق مهاجرين.

وكانت وزارة الخارجية الأفغانية أعلنت في بيان الجمعة أن ثلاثة أفغان لقوا حتفهم وأصيب أربعة في إقليم يزد بوسط(جغرافية السياسية)إيران بعد أن أطلقت الشرطة(الإحتلال) الإيرانية النار على مركبتهم مما أشعل بها النار.

وأكدت الوزارة أن الفيديو صحيح وأن الأفغان في إيران يحاولون التعرف على هوية الضحايا.

إلى ذلك، انتشرت اللقطة التي يستغيث فيها الفتى قائلاً “أعطوني شيئا من الماء.. أنا أحترق”، على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين، وطالبت جماعات حقوقية بالعدالة والقصاص. وقال علي نوري المحامي والناشط الحقوقي على فيسبوك “إيران ليس لها الحق في قتل اللاجئين الأفغان. يمكنها أن تغلق حدودها، وأن تطرد كل الأفغان، لا أن تقتلهم”.

علي حرداني بور الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى