الشأن الأحوازيالمرأة الأحوازية

بيان اتحاد المرأة الاحوازية حول مقتل المواطنة الاحوازية فاطمة برحي

لقد تابعنا مجريات الجريمة المروعة التي قام بها زوج احد المواطنات الاحوازيات وهي المغدور بها فاطمة برحي بعد محاولتها التخلص من الزواج الإجباري. حيث اثار مقتلها من جديد محاربة هذه الجريمة عند ابناء شعبنا لاسيما حرائر و ماجدات الاحواز اللاتي اثبتن طيلة العقود الماضية و خاصة فى العقد الأخير رفضهن لكل اشكال التمييز والعنصرية بحق المرأة الاحوازية وهي تشارك اخوها الاحوازي في الكفاح الوطني من اجل تحرير الاحواز و حرية الاحوازيين والعيش الحر والكريم.

يا حرائر الاحواز الماجدات
ان العادات والأعراف المتخلفة المدعومة من الاحتلال الإيراني التي يقدس البعض المهووس بالغيرة والحمية على المراة التي يعتبرها مُلكا، كما يملك سجادة بيته، لا إنسانا يشارك دون ان يحرك ساكنا فى مواجهة المحتل الفارسي المغتصب لوطنه والذي يدوس على كرامته منذ عقود وينهب ثرواته و يتركه يستجدى لقمة العيش دون ان تهتز لشاربه شعره واحده، باتت بالية بفضل الوعي المتزايد للمرأة الاحوازية وما قامت فاطمة من رفض لهذا الزواج الإجباري البائس ماهو إلا رسالة يسمعها الجميع ان المراة الاحوازية لن تطبق هذه الغازات التي اكل وشرب عليها الدهر وترفضها كل القوانين الإنسانية. وباتت شرائح واسعة من ابناء شعبنا لاسيما الشباب في مجتمعنا الثائر ضد كل اشكال القهر و التمييز و الاضطهاد و هو يرفض هذه التقاليد البالية.

أيها الاحوازيات
إننا في اتحاد المراة الاحوازية في الوقت الذي ندين و نستنكر هذه الجريمة النكراء، ندعو الماجدات الاحوازيات بالتمسك بحقوقهن الانسانية والكفاح والتضحية من اجل المساواة بالحقوق والواجبات والعدالة الاجتماعية ورفض اي مبررا لسلب حقوق المراءة وجعلها مواطنة ثانوية وهي التي تبني و تربي و تثور في وجه المحتل الفارسي والعادات الرجعية البالية و كذلك التفاسير الخاطئة للدين الذي يستغل لتجريم المراءة في المجتمعات التي تعاني من حكم التقاليد وسياسات الاحتلال ومخلفات الأعراف البالية التي أخذت سبقة دينية مقدسة لا علاقة للدين فيها.

أيها المناضلون الاحوازيون
يا من تقاومون الاحتلال الفارسي كي تعود احوازنا للاحوازين حرة مستقلة، ان اتحاد المرأة الاحوازية يناشدكم جميعا بإدانة مثل هذه الجرائم و عدم السكوت عليها، و أنكم تدركون جيدا لا يمكن طرد الاحتلال الايراني دون مشاركة المراة الاحوازية الثائرة من اجل الحرية و إنسانيتها و استعادة وطنها السليب. و لا يمكن لمشاركة المراة و هناك من يعمل على أسر عقلها و يساهم في محاولة تخلفها خدمة لأغراضه الخاصة و للاحتلال الأجنبي و يمارس العنف و الإذلال و التمييز ضدها بكل وحشية ودون اي رحمة او اعتراف بحقوقه الانسانية و كمواطن من الدرجة الأولى
عاش كفاح المراة الاحوازية من اجل طرد الاحتلال الفارسي و الحرية و المساواة و العدالة الاجتماعية.

اتحاد المراة الاحوازية
٢٠/٦/٢٠٢٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى