هز انفجار في المحطة نطنز النووية لتخصيب اليورانيوم في أصفهان اركان نظام المحتل الايراني صباح يوم الخميس الثالث من شهر يوليو ٢٠٢٠
وفي ظل الغموض حول سبب الانفجار في اهم محطة نووية في جغرافية ايران السياسية ان كان استهداف وضربة جوية ورعب النظام من المواجهة المباشرة.
وفي ظل التصريحات المتضاربة من اجهزة المحتل الايراني تبنت مجموعة معارضة غير معروفة ويسمون (نمور الوطن) الانفجار واكد ناشطون ومحللون ان لا يستبعدون ان سبب الانفجار في المحطة هي ضربة جوية ومعرفة النظام بالأمر ورعب النظام من المواجهة في ظل الانهيار الاقتصادي الحاد والفساد في اجهزة النظام.
وفي سياق متصل اكد المراقبون ان اجهزة الحرس اللا ثوري خرج بسيناريو جديد خوفاً من المواجهة وهي خلق مجموعة معارضة لتبني الانفجار وارسال رسائل الإلكتروني الى وكالات الأنباء العالمية وتبنيهم المسؤولية بسبب عدم قدرة نظام المحتل على المواجهة وعدم الوقوع في نقطة ضعف وهشاشة اجهزة الأمن والرصد الجوي.
ويعد القسم الذي حصل فيه الانفجار هو قسم مخصص لاجهزة الطرد المركزية الجديدة التي يعمل النظام على تخصيب اليورانيوم فيها كذلك المحطة تعد من اهم محطات ايران النووية.
ويؤكد المحللون ان العالم لم يسمح لنظام ارهابي مثل ايران بامتلاك قنبلة نووية وتحديد امن وسلم المنطقة العالم مهما حصل في ظل تهديدات ومهاترات دولة الإرهاب الايرانية لأمن العالم ومنطقة شرق الأوسط.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
الثالث من يوليو ٢٠٢٠
