الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

نظام الإيراني المحتل يبدأ ٢٠٢١ بإعدام ثلاثة سجناء سياسيين سراً

أعلنت منظمات حقوقية أن النظام للإحتلال الإيراني نفذ في مطلع العام الجديد في جغرافية إيران السياسية حكم الإعدام سرا ضد ثلاثة سجناء سياسيين في سجن “وكيل آباد” في مدينة مشهد، بتهمة “محاربة الله ورسوله والإخلال في الأمن حسب زعمهم” وإنضمامهم إلى “تنظيم سني سري”.

وأفادت وكالة “هرانا” التابعة لجمعية نشطاء حقوق الإنسان في جغرافية ايران السياسية، فقد نفذ حكم الإعدام، يوم الخميس الماضي، ضد كل من حمید راست بالا وکبیر سعادت جهانی ومحمد علي آرایش، حتى دون السماح بزيارة أخيرة لعوائلهم.

وبحسب الوكالة، فإن السجناء الثلاثة اعتقلوا مع ستة سجناء آخرين في عام ٢٠١٥ من قبل إستخبارات الإحتلال الإيرانية، واتهموا في المحكمة الثورة في مشهد بـ”محاربة اله ورسوله” من خلال العضوية في “جبهة التضامن الوطني للسنة في جغرافية إيران السياسية”.

وذكرت الوكالة أن المعتقلين تعرضوا للتعذيب أثناء التحقيق لعدة أشهر تم خلالها انتزاع اعترافات قسرية تلفزيونية منهم، كما حُرموا من العديد من حقوقهم القانونية، بما في ذلك الاتصال بأسرهم وحرمانهم من توكيل ملفاتهم الى محامي للدفاع عن أنفسهم.

وأكد التقرير أن التعذيب شمل الصعق الكهربائي، ورش رذاذ الفلفل على الأعضاء التناسلية، والتهديد باعتقال أفراد الأسرة واغتصابهم، و هذه بعض أشكال التعذيب التي تمارسها عناصر الاستخبارات ضد المعتقلين السياسيين، وفقا لـ”هرانا”.

يذكر أن وكالة “هرانا” نشرت قبل أيام تقريراً عن أوضاع حقوق الإنسان في إيران لعام ٢٠٢٠ حذرت فيه من تصاعد الإعدامات والقمع والانتهاكات الممنهجة.

وجاء في التقرير أنه خلال عام ٢٠٢٠ نُفذت ٢٣٦ عملية إعدام شملت اثنتان منها قاصرَيْن كانا تحت سن ثامن عشر وقت ارتكاب الجريمة.

وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان الدولية، يعد نظام الإيراني إلمحتل واحدة من الدول الثلاث التي شهدت أعلى عدد من الإعدامات في العالم.

علي الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
٤ يناير ٢٠٢١

https://adpf.org

http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى