الشأن الأحوازيمنظمة نوارس الاحوازية

جريمة من جرائم الإحتلال الفارسي

إعدام أسيريْن من النشطاء الثقافين في عام ٢٠١٤ ..

الأسير #الشهيد #علي_جبيشاط (أو چبيشات _ الكعبي) بن حبيب، مواليد ١٩٦٦، متزوج و له طفلين، و الأسير الشهيد #سيدخالد_الموسوي (ياسين الموسوي)، بن سعدون، يبلغ من العمر ٣٥ عام، متزوج، و كلا الشهيديْن من أهالي قرية كعب خلف مسلم التابعة لمدينة السوس ..

سيد خالد الموسوي هو مؤسس مؤسسة الشباب الثقافية التعليمية و له نشاط ثقافي كما للناشط علي جبيشاط ..


تم إعتقالهم في ١٠ نوفمبر ٢٠١٢ بتهم واهية وباطلة.
حيث تم تكذيب التهم من قبل العوائل و الأقرباء للشهيدْين بشدة و أكدوا على عدم صحة الإعترافات القسرية التي تم تصويرها منهما، قائلين بأخذها قسرًا و من تحت التعذيب الهمجي الإجرامي من الأسرى حتى كسر إحدى أضلع الشهيد خالد الموسوي جراء عمليات التعذيب التي مرست بحقه.

صدر بحقهما حكم بالإعدام في سبتمبر عام ٢٠١٣ بتهمة المحاربة و تم تأييد الحكم في يناير ٢٠١٤ بقرار
الصادر رقم ٩١٠٩٩٨٦١١٩٩٠١٢٢١، من فرع الرابع لمحكمة ما تسمى الثورة و برئاسة القاضي المجرم سيد محمد باقر الموسوي ..

نقلا في ١٧ مارس ٢٠١٤ الى سجن القنيطرة لتنفيذ الحكم بعد تأييده من المحكمة العلياء للإحتلال في يناير عام المذكور، حتى راجعوا المحكمة ذويهما بعد إطلاعهم لصدور الحكم لكن أبلغوا العوائل بعدم صحة الأمر و لم يوجد صدور حكم إعدام …

و قبل ذلك و عندما حاولوا عوائل الأسرى الشهداء إجراء مقابلة مع الوفد البرلماني الاوروبي الذي كانت له زيارة ما الى طهران في “١٢-١٧ ديسمبر عام ٢٠١٣” ، بحثًا عن حل لملف أبناءهم، تم طرد العوائل من فندق المتواجد فيه الوفد من قبل عناصر الإستخبارات و إعتقلت العناصر بعدها رستم جبيشاط بن أخت علي جبيشاط و أخ الشهيد حسن جبيشاط، و صنعت لهما ملفات بتهم واهية أيضًا …


حذرت منظمة العفو الدولية من إعدام الأسيرين في ١٠ مايو ٢٠١٤ ببيان رسمي و طلبت عدم التنفيذ للحكم من سلطة القضائية للإحتلال
لكن تم تنفيذ الحكم في ١١ يونيو ٢٠١٤، و أبلغت سلطة الإحتلال عوائل الشهيديْن بتنفيذ الحكم و دفنهما بمكان ما في مدينة رامز سرًا ..

يذكر أن شخص الثالث لهذا الملف هو الأسير “سلمان جاياني” بن مشحوت، متزوج و له طفل، و صدر بحقه حكم السجن بمدة ٢٥ عام من المحكمة الإجرامية المذكورة ..

#لا_لإعدام_الأحوازيين

“أبو فادي الأحوازي”
المركز الاعلامي للثورة الأحوازية
http://T.me/adpf25
https://adpf.org

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى