الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

الإتفاقية الإيرانية الصينية بين التحديات الداخلية والضغوط الخارجية…بقلم حسن راضي

بقلم: حسن راضي

أهمية الدراسة

تعتبر إيران من أكثر دول العالم إثارة لجدل في سياساتها الخارجية، لذلك يهتم الباحثون في معرفة أسباب وتداعيات تلك السياسات على الداخل الإيراني من جهة، وعلى المنطقة والمصالح الدولية من جهة أخرى. تتناول هذه الدراسة حدثا إستراتيجيا ومهما، سيكون له آثار واضحة المعالم على إيران وعلاقاتها الدولية. هذا الحدث هو توقيع النظام الإيراني إتفاقية إستراتيجية لربع قرن مع الصين. تتمثل أهمية هذه الإتفاقية بشموليتها الإقتصادية والتجارية والسياسية والعسكرية والأمنية طويلة الأمد. بالإضافة إلى إن طرفي الإتفاقية الإيراني والصيني في صراع ومواجهة سياسية وإقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية. لم تنشر دراسة إكاديمية حتى الآن، حول هذه الإتفاقية، بغية معرفة جوانبها المتعددة وفرص نجاحها أو فشلها، لذلك تعد هذه الدراسة الأولى التي تتناول الإتفاقية الصينية الإيرانية بشكل مفصل من جوانب عديدة، وتلقي الضوء على تاريخ الإتفاقيات ما بين طهران ودول أخرى في إطار الصراع التاريخي والتقليدي ما بين الشرق والغرب، حيث كانت إيران من أكبر الخاسرين من تلك الإتفاقيات وما ترتب عليها. وكشفت هذه الدراسة الأسباب الحقيقية التي جعلت طهران ان تتجه شرقا وتوقع على إتفاقية إستراتيجية مع الصين في ظروف غير عادية.

هدف الدراسة

تهدف هذه الدراسة إلى كشف الصراع داخل النظام الإيراني حول التحالفات الإستراتيجية بما في ذلك حول هذه الإتفاقية، من خلال تسليط الضوء على معارضتها من قبل أطراف عديدة ودوافع المعارضة لها، وأهم التحديات الداخلية والخارجية التي ستواجهها في المستقبل وفرص نجاحها وفشلها في ظل تلك التحديات.
ووصل الباحث في نهاية هذه الدراسة بان الغرب على ضفتي المحيط الأطلسي سوف يتحالف ويتحرك بقوة وبشكل إستراتيجي لإفشال هذه الإتفاقية، وهو يمتلك أدوات عديد تم الأشارة اليها في الدراسة، بل التحرك قد يتجاوز الإتفاقية، ويصل إلى أبعاد لا يستطيع النظام الإيراني التحكم بها.
لقراءة الدراسة اضغط على الرابط التالي:


http://www.ahwazmedia.com/images/pdf/IranChina2.pdf

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى