الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

اِجتماع ثلاثيّ بين قيادات الحكومة السورية في المنفى ، و الجبهة الوطنية لأحرار العراق ، و الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية ..

لمناقشة سُبُل مواجهة ملالي طهران الإرهابية والمليشيات التابعة لها في إطار التنسيق والتشاور وتبادل وجهات النظر بين الفصائل المقاوِمة للإحتلال الفارسي وسياساته التوسعية الإرهابية في كل من العراق وسورية والأحواز ولبنان واليمن ودول الخليج العربي الشقيقة ، وتأثيرها على أوروبا والسلم العالمي .

وبدعوة كريمة من السيد الأستاذ “أبو مهيمن الهاشمي” الأمين العام للجبهة الوطنية لأحرار العراق ..

اِجتمع كلٌّ من السيد الأستاذ “جمال صباغ” رئيس الحكومة السورية في المنفى ، والأستاذ “أبو مهيمن الهاشمي” الأمين العام للجبهة الوطنية لأحرار العراق ، والأستاذ “صلاح أبو شريف” الأمين العام للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية نهار يوم الأحد الموافق ٢٠/ أيلول/٢٠٢٠ عبر شبكة التواصل الإجتماعي لمناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية ، وسُبُل التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة المشروع الفارسي والتعامل بموضوعية ومسئولية مع المستجدات في المنطقة ، واستثمارها لصالح قضايا شعوبنا العربية في الأحواز وسورية والعراق واليمن ولبنان ، والتي تعاني من سياسات ملالي طهران التوسعية الإرهابية .

ناقش المجتمعون ضرورة وحدة القوى الوطنية في المنطقة العربية لمناهضة المشروع التوسعيّ الإرهابيّ الفارسيّ الذي يحتلّ الأحواز العربية وسورية والعراق واليمن ولبنان ، والذي يهدد أمن و استقرار دول الخليج العربيّ و الأمن الإقليميّ و الدوليّ ، عبر دعمه للمليشيات الإرهابية المتطرفة بكل مسمياتها ، و كذلك عبر مشروعه النوويّ و الصاروخيّ المزعزِع للأمن و الإستقرار الإقليميّ و الدوليّ . 

هذا و أكَّد المجتمعون على ضرورة وحدة القوى العربية المناهضة للمشروع التوسعي لملالي طهران الإرهابية و التحالف مع المجتمع الدوليّ المحب للسلام وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة رجل السلام الأول السيد “دونالد ترامب” الرافض لسياسات ملالي طهران في المنطقة ، مؤكّدين دعمهم للقرارات الشجاعة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية في إعادة فرض العقوبات على الدولة الإيرانية وفق القرار الأممي /2231/ . 

كما أكّدت الأطراف المجتمعة على ضرورة “السلام الإبراهيميّ” المشروع الذي أطلقته الحكومة السورية في المنفى رافعة شعارها “السلام للشرق الأوسط” ، وأهميته على أمن و استقرار و ازدهار شعوب و دول المنطقة ، كما أكّد المجتمعون على العمل في نشر المحبة والتآخي بين شعوب المنطقة ، مع التأكيد على حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ، ونبذ جميع الفصائل التي لها علاقة بملالي طهران الإرهابية لما للأمر من أهمية كبيرة في مواجهة المشروع الإيرانيّ التوسعيّ الإرهابيّ ، والذي يحتلّ العواصم العربية الواحدة تلو الأخرى ، ويقتل الملايين من أبناء شعبنا العربيّ في الدول العربية المحتلة ويهجر سكانها الأصليين وذلك جرّاء ممارسات العصابات المرتزقة و المليشيات الإرهابية التابعة لملالي طهران الإرهابية ، وجعل المنطقة العربية “هولوكوست” في تاريخنا الحديث ، كما سبق في عصر النازية .

هذا و أكّد المجتمعون على دعمهم و تأييدهم  لقرارات و مواقف دول الخليج العربي وكل من تحالف معهم في تصدّيه للمشروع الإيراني ، مثمنين كل ما يقومون به في مواجهة المشروع الفارسي التوسعي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى