الشأن العربي والدولي

نظام الإيراني إلمحتل يبحث عن السلاح بأي ثمن

يحاول نظام الإحتلال الإيراني الحصول على السلاح بأي ثمن، لتعزيز نفوذ سياساته الإحتلالي التوسعي في المنطقة، الذي أصابه الوهن بعد أن ألغت واشنطن الاتفاق النووي، وأعادت فرض عقوبات على أنشطته المزعزعة لاستقرار المنطقة.

وتقول طهران عاصمة بلاد الفارسية إنها ستتريث قبل البدء بعقد صفقات التسلح، إلا أن الأنباء تشير إلى نيتها عقد اجتماعات مع دول “صديقة”، من أجل بحث استيراده أسلحة وصواريخ.

ويسعى نظام الإيراني إلمحتل إلى التحايل على العقوبات الأميركية المفروضة على بيع الأسلحة لنظامها الإرهابي. فلم تجد غير الصين ملجأ لها من أجل الحصول على ذلك. رغم التحذيرات الدولية من أن امتلاك نظام الفارسي للسلاح يعني مزيدا من التوتر في الشرق الأوسط.

وسيعتمد إلمحتل إيران في صفقات التسلح على تقديم النفط مقابل السلاح، فيما سترعى الصين تعزيز علاقة ثلاثية تضم بكين وطهران وبيونغ يانغ، إذ ستكون كوريا الشمالية أشبه بوكيل للصين، حتى تتجنب العقوبات الأميركية، أو حتى أية عقوبات دولية يمكن أن تفرض.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الاثنين، إن الولايات المتحدة ترى بأن “كل دولة تبيع الأسلحة لإيران تجعل الشعب الإيراني(الشعوب المحتلة غير فارسية) أكثر فقرا، من خلال تمكين النظام من تحويل الأموال بعيدا عن الشعب”.

جغرافية إيران السياسية التي يعيش معظم سكانها حالة من الفقر والبطالة وتردي الخدمات العامة، ترى أن إنهاء الحظر الدولي لبيع الأسلحة لنظامها يعني قدرتها على شراء طائرات مقاتلة وسفن حربية ودبابات قتالية ومدفعية، وصواريخ وقاذفات صواريخ، وأنظمة مضادة للطائرات.

هذا الأمر حذرت منه واشنطن التي اعتبرت أن امتلاط طهران لهذه الأسلحة يعني أن المنطقة ستدخل في حالة من عدم الاستقرار، خاصة أن نظام الإيراني متورطة في الوقوف وراء هجمات على منشآت نفطية سعودية، إلى جانب دعمها ميليشيات مسلحة في العراق واليمن وسوريا ولبنان.

علي حرداني بور الأحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى