مصطفى تاجزاده وزير داخلية الرئيس الايراني الاسبق
سقوط الحكومة في ايران يعني سقوط الدولة و تجزية ايران وداعش لم تهاجم الدولة الايرانية
اكد مصطفى تاجزادة احد ابرز وجه الجناح المعروف بالاصلاحي و من مؤسسي جبهة المشاركة الاسلامية في ايران و الذي تحمل مسوليات حكومية مختلفة خلال رئاسة الرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي في تصريح لمجلة ارمانشهر الطلابية, ان الدولة الايرانية ستواجه التفكك مع سقوط الحكومة واي اضرابات داخلية , مطالبنا الحكومة و الاطراف الايرانية المختلفة باليقضة والانتباه لما يدورمن حول ايران الوضع واصفا خطورة الوضع بالجملة التالية , اذا غفلنا لحظة واحدة يمكن ان ندفع ثمنا باهضا و تتفكك الدولة الايرانية , كما اكد تاجزادة ان داعش لم تهاجم ايران و لكن هذا لا يعني اننا لا نواجه خطرا اخر و يقصد في حديثه للمجلة الطلابية ان الشعوب غير الفارسية هي الخطر الاعظم و الاكبر على وحدة ما يعرف بالتراب الايراني بسبب نشاطها ومطالبها التحررية التي تتصاعد وتيرتها على كل الاصعدة في الداخل و الخارج , كما طالب تاج زادة و الذي حكم عليه بالسجن سبعة اعوام بعد الاضطرابات التي شهدتها المدن الفارسية عام 2009 و الذي عرفت بالحركة الخضراء , طالب زعماء الحركة الخضراء بالعودة الى تطبيق شعار رفع الفقر و تقليص حجم الحكومة و الذي وصفها بالكبيرة جدا كما طالب بخصصة واسعة لمؤسسات الدولة. وتواجه التيارات الفارسية المعارضة تحديا بين مطالبهم بالحرية و حقوق الانسان و خطر تفكك الدولة الايرانية جراء مطالبة الشعوب غير الفارسية بحقوقها البديهية كحقوق الانسان و حق تقرير المصير مما جعل التيارات الفارسية المعارضة تصطف الى جانب الحكومة الفارسية و تتنازل عن اهدافها و المطالبة بالحريات و التغيير الديمقراطي و تشارك بقمع الشعوب خوفا من تفكك الدولة الفارسية .
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
27\12\\2016
