حققتا كل من اسماء ادريس وهاشمية متقيان إنجازات وطنية رائعة في المملكة المتحدة ، فالاولى توجت كواحد من الطلبه العشره الاوائل في الجامعات البريطانية و كللت بمدالية المملكة المتحدة بعد لقاءها برئيس البرلمان البريطاني ، والآخرى صنفت بالثانية في رماية البارد والتي جرت في العاصمة البريطانية لندن وتاتي هذه الإنجازات الوطنية الاحوازية تحديا لكل اشكال الحرمان والمعاناة وسياسة التمييز العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال الفارسي ضد المواطنين الاحوازيين عموما والنساء بشكل خاص ، علما فان السلطات الفارسية وكالعاده ، مارست سياسة تعتيم إعلامي بخصوص المتفوقة اسماء ادريس بعد حديثها في قناة بي بي سي باللغة العربية وتحدثها عن مسقط رأسها (مدينة المحمرة) الاحوازية.
اننا في الوقت الذي نهنئ حرائر الاحواز الماجدات اسماء الدريس وهاشمية المتقيان بفوزهم الباهر ونجاحهم المشرف ، نبارك لشعبنا بهذه الإنجازات العلمية والرياضية التي تؤكد مره تلو الأخرى على الطاقات الكامنة والخلاقه التي يتحلى بها شعبنا العربي الأحوازي ، على الرغم من محاوله تعتيم السلطات الفارسية للخبر ومصادرتها له ومحاولة جني وقطف ثماره وكانه احد منجزاتها كما اعتادت عليه من تضليل للرأي العام العالمي منذ 92 عاما.
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
٢٠-٠٧-٢٠١٧
WWW.ADPF.ORG