أفادت مصادر مطلعة في الاحواز المحتلة أن الخطر يهدد حياة الأسير مهدي المعربي (شاخي) في سجن تربت جام للإحتلال الفارسي.
الاسير مهدي نجل جبار، من مواليد عام 1992، خريج جامعة( بما تسمى الثقافة )بمدينة قنيطرة الأحوازية.
وذكرت المصادر أن الاسير مهدي تعرض لتعذيب وحشي عدة مرات في السجن واعتقل في عام 2015 من قبل القوات الامنية التابعة للمحتل الايراني برفقة 17 من ابناء الوطن بمدينة الحميدية.
وحكمت المحكمة الثورة للمحتل الإيراني (فرع 2)، برئاسة المجرم القاضي زارعي، على الاسير مهدي المعربي وآخرين بالسجن ثلاثون عام في المنفي في خرم آباد بتهمة محاربة الله والعمل ضد الأمن القومي وهذا التهم الرائجة التي يتهم بها المواطنون الاحوازيين وباقي شعوب الغير فارسية.
الاسير مهدي المعربي متهم(بتهمة لا اساس لها) بالعمل ضد أمن البلاد ومحاربة الله والفساد على الأرض.
وفيما يتعلق بهذه القضية، المعروفة باسم “قضية الحميدية” ، تم اعدام ثلاثة من الاسرى وهم الاسير قيس عبيداوي وشقيقه أحمد عبيدواي وابن عمهم سجاد بلاوي(عبيداوي).
تعرض الاسير مهدي المعربي لأشد حالات التعذيب الجسدي والعقلي في مركز الاعتقال التابع للمخابرات المحتل في الأحواز المحتلة لمدة 18 شهرًا ، واصابة ساقه أثناء التعذيب، بحسب ما افادت عائلته.
علي حرداني بور الاحوازي
المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
https://adpf.org
http://t.me/adpf25
