بياناتجدش

تدين الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية بشدة القتل الجماعي للأبرياء وتحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة كرمان.

تستنكر الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية بشدة الأعمال الإرهابية التي نفذتها السلطات الإيرانية اليوم الثالث من يناير في مدينة كرمان، حيث راح ضحيتها العديد من المدنيين بين قتيل وجريح.

ان هذا العمل الإرهابي كجزء من استراتيجية النظام الإيراني في توجيه الاتهامات نحو الحركة الشعبية في المناطق غير الفارسية وعموم جغرافية إيران السياسة وكذلك تجاه أطراف اقليمية و دولية للظهور بمظهر المظلوم لاستقطاب الرأي العام الداخلي و الإسلامي و العالمي خاصة و ان المنطقة ملتهبة و ايران غارقة في دماء الأبرياء في كل مكان وخاصة في غزة . ما حدث في أحداث سابقة في ضريح الامام الرضا في مشهد و في شاه جراغ بمدينة شيراز أثناء ثورة ٢٠٢٣ وفي الهجوم المُسمى بـ “المنصة” في الأحواز عام ٢٠١٨وكذلك في ضريح الكاظمين في العراق الشقيق و في ضريح السيدة زينب ايام عاشوراء عام ٢٠٢٣ يشكلون دليلاً واضحًا على هذا النهج الإرهابي الذي يستخدم دماء الأبرياء و العزل كأوراق لتمرير رسائل او تنفيذ جرائم و زعزعة الامن و الاستقرار في دول المنطقة و العالم . ان هذه الجريمة النكراء تنذر لمجازر بشعه سيقوم بها النظام الإيراني في عموم جغرافية ايران السياسية وسيصعد من وتيرة الاعتقالات و الاعدامات بحجة فرض الامن و التهديدات الاجنبية و التهم الجاهزة سلفا ك التعاون مع إسرائيل و الدول العربية و الغربيه .
تأتي هذه الجريمة و النظام الإيراني يقوم بتحضيرات لمسرحية الانتخابات الرئاسية، حيث تشير الاستطلاعات رأي العام أن الأغلبية الساحقة من الشعب الفارسي لا ينوي المشاركة في الانتخابات القادمة خاصة كما تشير كل التقارير عن الانقسامات العميقة بين اجهزة النظام و مؤسسات الدولة .
ان الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية في الوقت الذي تدين قتل الأبرياء و العزل من قبل النظام الإيراني و من اي جهة كانت تدعو المجتمع الدولي لمحاسبة النظام الإيراني على كل الجرائم اليومية التي يرتكبها في الأحواز و مناطق الشعوب غير الفارسية و الشعب الفارسي و شعوب المنطقة عموما و ان العالم سيشهد المزيد من القتل و ارهاب الدولة الإيرانية و زعزعة الامن و الاستقرار .

فيصل الاحوازي
الناطق الرسمي للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية
الثالث من يناير ٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى