بياناتجدش

بيان الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية بمناسبة الواحد و العشرين من فبراير اليوم العالمي للغة الام

ايها الشعب العربي الاحوازي العظيم

ايها الشباب الاحوازي الباسل

تحتفل شعوب العالم اجمع في الواحد و العشرين من فبراير من كل عام بعد ان اصبح هذا اليوم ، يوما عالميا للغة الام احترامآ لكل شعوب العالم و لغتها و تاريخها التي يعبر عن هويتها و كيانها و حضارتها دون سواها من الشعوب الأخرى و دون ان يكون عاملا للعنصرية او التمييز بين الشعوب المختلفة إلا ان دولة الاحتلال العنصري الفارسي منذ العشرين من نيسان ١٩٢٥حيث احتلت الدولة الأحوازية و اسقطت سيادتها عمدت على محاربة اللغة العربية في الأحواز عبر سياسة ممنهجة لمحو الهوية والكيان العربي للأحواز، ومارست كافة أشكال الانتهاكات و سياسة التطهير العرقي و التغيير الديمغرافي و السياسات و الأساليب المحذورة دوليا، ومنعت كل ما من شأنه يدعم اللغة العربية و استخدامها في الشئون اليومية للحياة. كما منعت دراسة اللغة العربية و التحدث فيها في المدارس والدوائر والأسواق و منعت وجود المكتبات والصحف والقنوات العربية المرئية والمسموعة في الأحواز المحتلة. و على عكس ذالك حملت بقوة السلاح تدريس اللغة الفارسية على المواطنين الأحوازيين في جميع المناهج الدراسية بدآ من الحضانات والروضات والمدارس الابتدائية لاطفالنا واعتبرتها اللغة الرسمية الوحيدة في الاحواز المحتلة لاستكمال مشروعها العنصري التوسعي الذي يهدف الى محو الكيان العربي للاحواز مما أثر وبشكل سلبي على تعليم الأطفال وترك نسبة كبيرة منهم المدارس الفارسية ولذلك بسبب تحميل هذه اللغة الاجنبية عليهم و عدم الرغبة الشديدة للانصهار معها واعتبارها لغة عدوهم و محتل اراضيهم .

أيها الأحوازيون البواسل

منذ تسعة و تسعون عاما و نحن نواجه السياسات الايرانية العدوانية بكل اشكالها السياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية، بكل الطرق والوسائل الممكنة والمشروعة دوليا، حتى تمكنا من طرح قضيتنا رغمًا على العدو الايراني وكسر الحصار والتعتيم والعزلة ونوصل بصوتنا ومطالبنا لكل العالم الحر ومنظماته الانسانية والدولية والى رأي العالم الحر والأهم من ذلك بات صوتنا ونضالنا يرعب العدو الإيراني و الشوفينية الفارسية على حدآ سوى مما يضعنا امام مسئولية وطنية كبيرة في مثل هذه الظروف الدقيقة و الحساسة التي تمر بالمنطقة بشكل عام و بالعدو الايراني على وجه الخصوص .

أيها الشباب الاحوازي الغيور
تاتي هذه المناسبة الدولية و العدو الإيراني يجهز لمسرحية الانتخابات اللاشرعية في الأحواز و شعبنا يعرف جيدا ان مندوبي النظام الإيراني الذين يتصارعون في ما بينهم في هذه المسرحية لا يختلفون عن بعضهم إلا أنهم سيفضحون بعضهم و سيدهم المحتل عبر طرح الشعارات الكاذبة خلال مسرحية الانتخابات و عليه ندعوا شبابنا الاحوازي الواعي فضح مرشحي و مندوبي الاحتلال الإيراني عبر مطالبة مندوبي النظام بتدريس اللغة العربية في مدارس الأحواز و هو الحد الادنى من حقوقنا الوطنية و الإنسانية المشروعة دوليا و هي سلاحنا الذي يفصل بين كل ما هو إيراني فارسي وكل ماهو احوازي و عربي فالتمسك باللغة العربية كالسلاح للحفاظ على الكيان العربي للاحواز في وجه الاحتلال الايراني والمطالبة بتدريسها في المدارس الاحوازية حقا طبيعيا كفلته كل الأعراف والقوانين الدولية وعليه ندعو كافة ابناء شعبنا بالعمل على ابراز هذا المطلب الوطني والإنساني و المشروع و الالتحاق بالحملة الوطنية الشاملة تحت عنوان الدراسة باللغة الأم حقي واللغة العربية لغتي، وفرض هذا المطلب الإنساني بالطرق السلمية على دولة الاحتلال الايراني البغيض كجزء من أشكال كفاحنا الوطني لاستعادة كافة حقوقنا المشروعة وعلى رأسها حقنا في تقرير المصير واستعادة السيادة و الاستقلال للاحواز المحتلة.

المجد والخلود للشهداء — الحرية للأسرى

الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية
٢١/٢/١٠٢٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى