الشأن الأحوازيالشأن العربي والدولي

ابناء الاحواز المحتلة يقاطعون الانتخابات ويوجهون صفعة في وجه نظام دولة الاحتلال..!

بدأت انتخابات بما يسمى(مجلس الشورى ) في جغرافية ايران السياسية والحملة الدعاية وبدأت حملة مقاطعة من قبل ابناء الاحواز المحتلة لهذه المسرحية الانتخابية وعمت عموم جغرافية ايران السياسية.

ابناء الاحواز رفضوا المشاركة في الانتخابات وقاموا بطرد المرشحين الذين انتخبهم نظام دولة الاحتلال ومخابراته(الاطلاعات)وأقاموا مظاهرات سلمية بالتنديد بهذه الانتخابات التي لا تقدم لهم اي خدمات اجتماعية.

وبعد انتهاء الانتخابات التي اجريت امس الواحد والعشرون من فبراير ٢٠٢٠ في عموم جغرافية ايران السياسية وعدم مشاركة نسبة كبيرة فيها اضطر النظام الى للجوء لسياسات أخرى لجلب الأصوات وهي عبر مشاركة الجنود وشراء الأصوات بمبالغ مالية تعادل ١٠ يورو) من المواطنين البسطاء في جغرافية ايران السياسية.

واضافت مصادر المركز الاعلامي للثورة الاحوازية ان نسبة المشاركة في الانتخابات في عموم جغرافية ايران السياسية لا تتعدى العشرون في المئة.

واضافت المصادر ان نسبة المشاركة في الاحواز المحتلة والمدن التابعة لها اقل من ٢٥٪؜ والجدير ذكره ان هذه النسبة هم المستوطنين الذين ساكنين في الاحواز والذين جلبهم النظام من باقي المدن القريبة للعمل من ارتفاع نسبة المشاركة.

واكدت المصادر ان الشعب العربي الاحوازي المحتل رفض هذه الانتخابات بشكل كامل ورفض المشاركة فيها رغم تهديدات نظام دولة الاحتلال.
والمرشحون الذين ربحوا الانتخابات هم منتخبين مسبقاً من قبل المرشد الإرهابي (علي خامنئي ) وبإشراف وزارة المخابرات (وزارت حفاضات اطلاعات)والذين اغلبهم عملاء لهذه الأجهزة القمعية.

والمرشحون الذين تم انتخابهم ليس لهم الشرعية في الاحواز المحتلة لان ابناء الشعب العربي الاحوازي رفضوا الانتخابات ورفضوا الاحتلال ونظام دولة الاحتلال ولذلك نرى في الأيام الاخيرة هنالك الكثير من الاعتقالات حصلت في الاحواز المحتلة.

وبعد فشل الانتخابات وعدم مشاركة المواطنين وابناء الاحواز المحتلة في هذه الانتخابات وهذه حسب احصائيات نظام دولة الاحتلال والمواقع الرسمية التابعة له فأبناء الاحواز وجهوا صفعة قوية بوجه النظام المحتل الايراني.

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية
الثاني والعشرون من فبراير٢٠٢٠
WWW.ADPF.ORG

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى