قامت جمعية ” الشيا الخضراء”، وهي أحد الجماعات النشطة في مجال البيئة في كردستان المحتلة، بنشر مقال حول التخريب في مناطق محيطة بمدينة ماريفان:
الانفجار الضخم الذي وقع في غابات زاقرس دون شك إعلان للحرب، حرب حقيقية ضد الغابات والموارد الطبيعية في هذه الأرض، والتي تُعتبر جزءًا من الثروة العامة لسكان هذا المكان.
منذ سنوات طويلة، يقوم مصنع الرمل والحصى القريب من قرية “ساوا” في منطقة باخش خاو ميرآباد ماريفان (التابعة لكردستان والمحتلة والمستغلة من قبل إيران) بعمليات تخريب دون احترام للمبادئ البيئية وبطريقتهم الخاصة، مما يؤدي إلى تدمير الجبال الغابية دون أي قيود أو اهتمام، ويتسببون في انفجارات مروعة ومرعبة في قلب الطبيعة والحياة البرية والنظام البيئي النباتي والحيواني، وفي محاذاة مخازن القار ومشتقات النفط والطرق الدولية.
جمعية “ا لشيا الخضراء” طالبت مرارًا وتكرارًا بحضور المسؤولين المعنيين والنيابة في ماريفان المحتلة لمراجعة الوضع وطريقة استخراج مصانع الرمل والحصى في ماريفان، عسى أن يتم إيقاف نشاط هؤلاء المدمرين للموارد الوطنية (التي تعود لشعب كردستان المحتل)، لكن يبدو أن لا إرادة أو رغبة لمعاقبتهم، وبهذا الشكل يقومون بتفجير الجبال والغابات.
وبهذا الصمت والتجاهل من قبل المجتمع الدولي، يزيد الإيرانيون المحتلون من ثرواتهم بنهب كل ما لديهم من ثروات، ويزيدون من قوتهم وثروتهم.
المركز الإعلامي للثورة الأحوازية
الأربعاء ٣٠/٠٥/١٤٤٥
