بياناتجدش

بيان الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية بمناسبة الثالث عشر من يونيو حزيران يوم الشهيد الاحوازي

ايها الشعب العربي الأحوازي العظيم

يحيي شعبنا العربي الاحوازي و معه كل أحرار العالم يوم الثالث عشر من يونيو حزيران الذكرى السنوية ليوم الشهيد الاحوازي , يوم الاكرم منا جميعا وهي ذكرى وطنية أليمة حيث قامت سلطات الاحتلال الفارسي الغاشم بهذا اليوم بارتكاب جريمة نكراء بإعدام كوكبة من قياداتنا الاحوازية رميا بالرصاص وهم الشهيد القائد محي الدين آل ناصر والشهيد القائد عيسى المذخور و الشهيد القائد دهراب شميل الناصري صباح يوم السبت 13/ 6 / 1964 في مدينة الأحواز العاصمة استمرارًا لجرائم الاحتلال الفارسي و قمعها بالسلاح والمعدات لانتفاضات شعبنا في الحويزة و المحمرة و معارك الونج مجزرة المحمرة في يومها الاسود و الإعدامات الجماعية في مدينة الخفاجية و الاعدامات والاغتيالات التي تلت انتفاضة الخامس عشر من نيسان المجيدة عام ٢٠٠٥ ومجزرة مدينة معشور عام ٢٠١٩ التي راح ضحيتها المئات من ابناء شعبنا.

قدم شعبنا الأحوازي البطل الآلاف من القرابين الذين استشهدوا في مواجهة الاحتلال الفارسي منذ اليوم الأول للاحتلال، حيث ودع ابناء شعبنا الشهيد تلو الشهيد و اخرهم القيادي الشهيد حبيب أسيود و الشبل الأحوازي مصطفى الزرقاني الذي اغتيل غدرا برصاص الاحتلال الفارسي الجبان.

أيها الأحوازيون الميامين

لقد ضحى أبناؤكم و لازالوا يضحون من أجل استعادة الدولة الاحوازية و حقوق شعبنا الوطنية و الانسانية و الكرامة و العزة التي سلبت و اغتصبت من قبل الفرس المحتلين و شهدائنا الذين كانوا يعون جيدا أن هذه المعركة معركة شرف و عزة و وسام البطولة لكل من يخوضها وكانوا يدركون جيدا أن قلة العدة و العدد و قلة الناصر والمعين، إلا أنهم كانوا على اليقين بإيمانهم بالنصرالمبين و إيمانهم بان الحق يعلو ولا يعلى عليه وان النصر سيتحقق بالإيمان و الثبات و العزيمة و الارادة و ليس بالعدة والعدد مستلهمين مقاومتهم من مقاومة اجدادهم الميامين الذين لقنوا العدو الايراني دروسا في الحرب والشجاعة و المثابرة و الصبر و هم يرددون كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله .

ايها الأحوازيون الثوار

لقد قاومنا العدوان الايراني الوحشي و سياساته الاجرامية طيلة عشرات السنين و نحن تحت الحصار الجائر و العزلة و بإمكاناتنا الذاتية و قدمنا قوافل من الشهداء وأكثر منها من الاسرى دون ان نستسلم أو نرضخ او نقبل بواقع الاحتلال العسكري الفارسي بل كنا في كل يوم أكثر قوة و صلابة و ايمان ان ليل الاحتلال سينجلي و أن فجر الحرية سيشرق و ها نحن اليوم نشهد جميعا كيف انكشف وجه الظلام و كيف باتت جرائم الاحتلال الايراني مكشوفة للجميع و كيف بات العدو الفارسي عاريا رغم كل ما يملك من قوة قهرية و اعلام و اموال أمام الرأي العام العالمي والمنظمات الانسانية و كيف اصبحت الشعوب غير الفارسية كلها في خندق واحد تناضل متحدة للتخلص من المحتل الفارسي في جبهة واحدة بعد أن كانت متفرقة , ونشاهد جميعا كيف للنظام الفارسي الحاكم ومعارضته الشوفينية الفاشية وجهان لعملة واحدة وكل واحد منهم يريد استغلال الشعوب لاطالة عمر الاحتلال و الهيمنة والسلطة على حساب مطالب الشعوب و تضحياتها و ما قدمت من قوافل لا تحصى من الشهداء .

مما يتطلب منا ان نصعد من وتيرة نضالنا الوطني في كل الساحات و نكون في حالة تأهب و يغضة كبيرتان كي لا ننجر خلف وعد النظام داخليا أو المعارضة الفارسية الفاشية العنصرية في دول المهجر و نكثف من التشاور و ان نتمسك بثوابتنا الوطنية و مبادئ ثورتنا التحررية ومسيرة شهدائنا الذين سقوا بدمائهم طريق الحرية والتحرير حتى تعود الأحواز حرة عربية مستقلة .

المجد للشهداء والحرية للأسرى

الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

الثالث عشرمن حزيران يونيو 2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى