جدش

منظمة الشعوب غير الممثلة بالامم المتحدة تقيم ندوة حول الشعوب غير الفارسية و مطالبها في ايران 

 اقيمت منظمة الشعوب غير الممثلة بالامم المتحدة و مقرها في لندن عاصمة المملكة المتحدة ندوة ادارها رئيس المنظمة السيد جراهام و حضرها عدد من قيادات و ممثلي الاحزاب و الشعوب المحتلة و المضطهدة في ايران و عدد من الدول الاخرى . تركزت الندوة حول ايران و اضطهاد الشعوب و الحلول المطروحة لمستقبل ايران و الشعوب غير الفارسية ’ و نضالها من اجل الحرية وحق تقرير المصير. و حضر من قبل الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية السيد على ابو خلود الاحوازي نائب الامين العام للجبهة و مسئول علاقاتها الخارجية و كل من السيد فيصل الاحوازي الناطق الرسمي للجبهة و عضو المكتب السياسي و السيد طاهر ابو نضال الاحوازي عضو المكتب السياسي للجبهة . حيث القى الاستاذ نائب الامين العام للجبهة كلمة الوفد الاحوازي مؤكدا على عدم شرعية الاحتلال الايراني للاحواز و ضرورة السماح للشعب الاحوازي بتقرير مصيره , و ربط مسئول العلاقات الخارحية للجبهة الامن و الاستقرار و السلم الاهلي في عموم جغرافية ايران و المنطقة بنهاية الاحتلال لايراني للشعوب و السماح لهم بحقهم في تقرير المصير’ مؤكدا ان الاحتلال الايراني يصدر ازماته الداخلية للاقليم كما يفعل الان في العراق و سوريا و اليمن و لبنان .. هذا و اكد في مداخلة اخرى , ان الشعوب غير الفارسية و شعبنا الاحوازي يتسائل دائما ماهو السر بين سياسات ايران الارهابية التوسعية و سكوت الدول الغربية عن هذا النظام المهدد للامن و الاستقرار الاقليمي و كيف لهذه الدول ان تغمض اعينها عن راعية هذا النظام للمليشيات و الارهاب و هي تعرف جيدا من هو الباني و الممول و الراعي للارهاب الاقليمي و الدولي . 

اليكم كلمة الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية 

في ندوة لندن للشعوب غير الممثلة في الامم المتحدة 

و التي اقيمت عبر شبكة الزوم بتاريخ الثامن و العشرون من شهر يناير 2024 الجاري 

المركز الاعلامي للثورة الاحوازية 

ADPF.ORG

كلمة الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية في مؤتمر الشعوب غير الممثلة في الأمم المتحدة وموقفها حول مستقبل نضال الشعوب المضطهدة والمحتلة من قبل إيران

السيدات والسادة الحضور، قادة وممثلي الشعوب المضطهدة والمحتلة الباحثة عن الحرية وحق تقرير المصير

السيد الأستاذ غراهام رئيس منظمة شعوب دون دول

السلام عليكم

أيها السادة والسيدات ينعقد مؤتمر هذا في ظروف حساسة ودقيقة ومهمة للغاية، حيث المتغيرات المتسارعة في المنطقة وما تمثله السلطات الإيرانية ودعمها للمليشيات الإرهابية في كل من العراق واليمن وسوريا ولبنان من عدم استقرار وأمن لدول المنطقة والأمن والسلم الاقلميمي والعالمي. هذه الدولة أو ما تعرف بالجمهورية الإسلامية التي لا يمكن لها أن تعيش دون أزمات داخلية وتصديرها لدول المنطقة بسبب جوهرها المبني على احتلال أراضي الشعوب غير الفارسية كعرب الأحواز وأتراك ازرابجان الجنوبية والكورد والبلوش واللور و انتهاك  كافة حقوقها الإنسانية والوطنية المعترف بها دوليا. إن هذه الدولة التي تأسست على أعقاب الحرب العالمية الأولى على حساب حقوق الشعوب غير الفارسية كانت ولا زالت عاملا أساسيا لمحاربة حقوق الإنسان والحريات والسلم والأمن والتحضرو التقدم بسبب خوفها من حصول الشعوب على حقها في تقرير مصيرها واستقلالها الوطني وفقا للشرعية الدولية.

أيها السيدات والسادة

أننا في الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية نؤمن إيمانا تماما أن الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والإقليمي لا يتجزأ عن احترام حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية والبشرية والسماح للشعوب المحتلة والمضطهدة بالتعبير عن مطالبها وحقوقها الإنسانية وخاصة حقها في تقرير المصير بالطرق السلمية، تلك الحقوق المشروعة التي ضمنتها كافة القوانين والأعراف الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث الحق في التصرف بكافة الحقوق الاقتصادية والسياسية والثقافية والوطنية دون تدخل أي عنصر أجنبي أو فرضها من قبل أي قوة خارجية. ولا يشكك أحدا أن الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي مرتبط تماما باحترام تلك الحقوق وهذا ما لا تريد أن تعترف به السلطات الإيرانية المحتلة للأحواز منذ العشرين من نيسان 1925 حيث الاحتلال العسكري الإيراني لدولة الأحواز وهي تستمربانتهاكها لكافة الحقوق الإنسانية وتمارس الاعتقالات العشوائية والإعدامات السياسية ونهب الثروات والتغيير الديمغرافي وتجفيف الأنهر وبث الرعب والإرهاب عبر قوائم الإعدامات من الأسرى الاحوازيين الذي ينتظرون إعدامهم في كل يوم وآخرهم الأسير الاحوازي مالك  الموسوي . كما أنها تصدر الإرهاب وو تدعم المليشيات الإرهابية  لخلق عدم الاستقرار في دول الإقليم كي تتمكن من تصديرازماتها الداخلية وسط فوضى الحروب القلمية وتغذيتها للأزمات الداخلية في العراق واليمن وسوريا ولبنان وحرب غزة لإشغال العالم  وأبعاده  عما يجري من جرائم في داخل جغرافية إيران السياسية واستمرارها في بناء ترسانتها النووية والصاروخية والمسيرات التي تشارك فيها في حروبها القلمية ودولية.

أيها الأعزاء

لا يمكن تصور أي مستقبل للاستقرار والأمن واحترام حقوق الإنسان والازدهار الاقتصادي في ظل النظام الإيراني الإرهابي الحالي وجوهره العنصري والديني المتطرف وهو لا يعترف بأي من الحقوق الوطنية والإنسانية المشروعة للشعوب المضطهدة والمحتلة ولا يمكن لهذه الشعوب القبول بهذا النظام أو ما تعرف بالدولة الإيرانية تحت مطرقة القمع والإعدام والإرهاب والحرمان مما يتوجب على المجتمع الدولي والدول الراعية للأمن والاستقرار والحامية للحريات وحقوق الإنسان دعم مطالب الشعوب غير الفارسية وحقها في تقرير مصيرها واستقلالها الوطني للتمكن من المساهمة في بناء الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وترسيخ ركائز مفاهيم حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية والمساهمة في بناء عالم أفضل للجميع  والى سنستمر مشاهدة إرهاب المليشيات الإيرانية واذرعها كما يحصل في البحر الاحمرعلى يد الحوثيين احدى اذرع ايران الارهابية.

الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية

الثامن والعشرين من يناير 2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى